رواية ماذا لو عاد نادما الفصل السابع 7 بقلم اماني سيد


 رواية ماذا لو عاد نادما الفصل السابع 7 بقلم اماني سيد


البارت السابع 

كانت عبير تجلس وأمامها حقيبتين كبار بداخلها صراع هل تقوم بفتح الحقيبه وترى ما بداخلها ام تتركها كما هى إلى أن تجد لها طريق للتخلص منها 

تغلب فضولها وقامت بفتح الحقيبه الأولى وحدت امامها صندوقين  مخملييين قامت بفتح الاصغر ووجدت السلسال المدون عليه اسمها نظرت للتصميم وتزكرت تلك الطريقة فى كتابه اسمها هى دائما كانت تدون اسمها بتلك الطريقة فتحت الصندوق الاخر ووجدت به طقم الذهب ضحكت بسخرية ونظرت للصندوقين هكذا يراها هل لها أن تعود له وتتراضى عن طريق تلك الهدايا مهما كان يبلغ سعرها فهى بالنسبه لها دون قيمه هنالك اشياء لا تعوض بالمال شعور الأمان السند اغلقت الصندوقين ووضعتهم جانباً نظرت لبقيه الهدايا عباره عن فساتين وحقائب واحذيه ذات ماركات باهظه الثمن لكن للأسف سعادتها بهم غير مكتمله تأخر موعده لو كان أتى لها فى الماضى بحقيبه من بائع متجول





 كانت ستفرح بها اكثر من تلك الهدايا حسناً لم تدغدغ مشاعرها تلك الأشياء وهذا دليل على عدم وجود مشاعر كافيه لمالك لا بأس ان تستخدم ما يعجبها منه وتهادى بعض الجيران ممن وقفوا بجانبها بعضاً منهم اخذت عبير مجموعه من البرفانات والحقائب وذهب لاصدقاءها وشاركتهم اياها حاولوا معها أن تترك الماضي لتعيش مع ابنها وسط أب وام خاصه بعد شعور مالك بندمه ولكنها صمت أذنها عن احاديثهم جميعاً هو لم يفعل شئ تراهن نفسها أن نورا تمتلك ضعف تلك الأشياء وعند ذلك التفكير نهرت نفسها مره اخرى لكن الغيرة ذادت بقلبها 

وكعادت مالك كل يوم اصبح يمر على ابنه يخرج معه تاره ياخذه لتناول الطعام تاره اخرى يقتنى له الهدايا والملابس والالعاب تاره اخرى اصبح أنس متعلقاً بوالده بشده وعندما يسأل والده لم لا يجلس معهم يتهرب والده من الاجابه مخبرا اياه بانشغاله في الأعمال واخذه لمقر شركته واصبح يريه ماذا يريد أن يفعل وكيف سيصبح المكان وياخذ برأيه ويتركه يتحدث مع العمال 

أصبح لعبير وقت فراغ كبير استطاعت من خلاله الاهتمام بنفسها ذهبت لمراكز التجميل قامت بشراء ملابس جديده اشتركت فى نادى رياضى استثمرت وقتها بطريقة افضل 


مر اسبوعين على تلك الأحداث إلى أن أتى لعبير إتصال من الحضلنه التى تترك أبنها بها تبلغها أن ابنها مريض جدا 

خرجت عبير مسرعه من عملها وذهبت للحضانه 

وجدت ابنها نائم لم يتحدث حاولت إفاقته لكنه لم يفق أصبحت اعصاب عبير متوتره وقامت بحمل ابنها والذهاب به للمشفى الذى تعمل به وسط دموعها لا تعلم ما أصاب ابنها فهو لا يتحدث ودرجه حرارته مرتفعه حدا لم يفق على صوتها أثناء دخولها المشفى وجدت يحيى أمامها لم تلاحظه بسبب دموعه وخبطته دون قصد لكنه لم يرأف بحالها 

يحيى: هو انتى داخله وكاله سايبه شغلك وبتعملى ايه 

عبير : ابنى تعبان الحضانه كلمتنى وقالتلى اروح اخده 

يحيى: واخدتى اذن مين ودكتوره شيماء مش هنا 

عبير : مجاش فى دماغى لو سمحت سبنى ادخل الحق ابنى وابقى اخصم اللى أنت عايزه 

يحيى: وياترا هتدفعى تمن الكشف 

عبير : عارف انا دلوقتي عرفت سبب إنك مخلفتش ليك عشان معندكش رحمه فى قلبك ابنى بيموت وانت بتكلمنى فى فلوس 

سبنى الحقه وخد اللى انت عايزه تركته تحت صدمته بمعرفتها لمشكلته ومن أين اتت بتلك التفاصيل اكيد دكتوره شيماء 

دلفت عبير للمشفى وخضع ابنها للكشف وابلغها الطبيب بضروره جلوسه فى المشفى بسبب امتلاكه إلتهاب رئوى حاد 

وافقت عبير فوراً وذهب لموظف الحسابات وتعاملت كما يتعامل المرضى وأهل المرضى وذهبت للجلوس بجانب ابنها ولكن الطبيب طلب منها الخروج من العنايه لعدم سماح دخول مرافقين حاولت كثيرا عبير مع الدكتور ولكنه رفض رفضاً قاطع ذهبت للجلوس فى مكتبها وكانت من وقت لاخر تمر على ابنها 


عند يحيى قرر الثأر لنفسه من تلك الموظفه كيف لها ان تحدثه بهذا الشكل أهى تشمت به نعم هى تشمت به ذلك اخذ يحيى التفكير 

ذهب يحيى لعبير المكتب وطلب منها الامضاء على الخصم الموجهه لها بسبب تركها العمل أثناء مواعيد العمل الرسميه مضت عبير على تلك الورقة دون قرائتها جيدا 

يحيى : واضح يا شريفه هانم من مستوى لبسك اللى جيتى بيه اول مره وبين لبسك دلوقتي إنك مابتلعبيش في الحسابات قال لها تلك الكلمه وخرج وهى لم تهتم لما قاله كل ما يشغل تفكيرها حاله ابنها 

وجدت هاتفها يرن برقم مالك قامت بالرد عليه 

مالك : عبير مالك انس روحتله الحضانه قالولى انه تعب وانتى اخدتيه هو فين 

عبير : أنس فى المستشفى والدكتور قالى ان هيفضل كام يوم فى العناية المركزه بسبب حالته الصحية 

عندما سمع مالك ذلك الحديث ذهب مسرعاً للمشفى واستطاع دخول العنايه للاطمئنان على ابنه 

بعد ما اطمئن على ابنه ذهب واشترى الطعام ودلف لمكتب عبير 

عبير : إيه ده مالك شفت أنس 

مالك : أه الدكتور طمنى ماتقلقيش هيبقى بخير خدى كلى 

عبير : ايه ده انا شبعانه شكرا يا مالك مش هقدر 

مالك : عبير اسمعى الكلام انا كنت واثق إنك مش هتاكلى عشان كده جبتلك اكل كلى وهوصلك البيت 

عبير : وأنا مش هسيب أنس لواحده 

مالك : ماتقلقيش انا هرجعله تانى 

عبير : غير مسموح 

مالك : منا هبات فى العربيه عايزه تباتى معايا فى العربيه معنديش مانع 

عبير : مالك لو سمحت مش بحب الطريقة دى فى الكلام خد بالك لو سمحت 

مالك كان ينظر لها نظرات لكالما تمنتها سابقا بينما الآن لا : حاضر يا بنت خالتى انتى تؤمرى يلا كلى عشان الحق اوصلك 

قام مالك بالضغط عليها واطعامها وايصالها للمنزل والعوده مره اخرى لابنه


عند يحيى كان يجلس فى غرفه مكتبه داخل الفيلا التى يمتلكها يضع تلك الورقة التى مضت عليها عبير امامه ورأسه يرجعها للخلف

تزكر منذ ٧ أعوام 

كان يعمل دكتور فى مستشفى عام في قسم النساء والتوليد 

نال خبره كبيره بسبب كثره عدد الولادات اليوميه التى يقوم بها ورغم ذلك كان يجد عائد مادى ضئيل جداً لا يستطيع أن يتنزوج او ينشئ أسره به الى ان اتى اليوم الذى غير حياته رأساً على عقب 






كان يجلس فى حديقة المشف يشرب كوبا من الشاى ويتناول فطوره المكون من ساندوتش فول واخر فلافل

وجد امرأة تقترب منه وجلست امامه 

هاله : دكتور يحيى 

يحيى: انا خير 

هاله : عايزاك فى خدمه صغيره وهتاخد قصاد الخدمه دى اللى هيغيرلك حياتك

يحيى: انتى مين اصلا وخدمه ايه 

هاله : مش مهم انا مين المهم اللى هكون عايزاك فيه لو وافقت وتمت اعتبر فى جيبك ٢ مليون جنيه 

نظر لها يحيى وهو شارد الذهن هل يبيع ضميره طبيعى من تريد خدمه بتلك الطريقة تريد عمل غير قانونى 

هاله : بص يا دكتور انا جوزى راجل غنى اوى او تقدر تقول انا السبب انه يبقى غنى كان موظف عندى وخليته صاحب شركه وللاسف مخلفتش منه فالبيه اتجوز واحده تانيه وللاسف هى حامل الست دى انا بديها ادويته تتسبب فى اجهاضها وتشوه الجنين هتجيلك هنا هتدخل بيها غرفه العمليات 

يحيى: كيب مانتى منفذه مل حاجه عايزانى فى ايه بقى 

هاله : خطأ طبى بسيط يشيلها الرحم 

يحيى : طيب ليه اعمل كده ماهى كده كده هتسقط البيبى 

هاله : للأسف اكتشفت إنه متجوزنى عشان فلوسى ويكبر على حسى وانهم كانوا متفقين على كده وللأسف برضو كان بيدينى برشام منع حمل سببلى عقم لانه كان بدون استشارة طبيب وأثر على جسمى 

عايزاهم يدوقوا نفس الكاس خصوصا انها فى الخامس يعنى لو خطأ طبى بسيط يعمل نزيف مايقفش غير بشيل الرحم وتبقى الدكتور الممتاز اللى وقفت النزيف 

على فكره دى هتبقى مساعده انسانيه اكتر لانك بتساعدنى اخد حقى من اللى ظلمنى وحرمونى ابقى أم 

يحيى: سبينى افكر 

فى اليوم الثانى وافق يحيى على طلب هاله واتفق معها على انتظارها أن تأتى بالمريضه المشفى 

فى اليوم التالى مساءا اتت هاله ومعها زوجه زوجها 

منى : هاله انا مش مطمنه ودينى مستشفى تانيه 

هاله : زى ماتحبى بس دى اقرب مستشفى لينا هتتحملى وجع ونزيف افرضى البيبى سقط هتعملى ايه وقتها

منى : خلاص خلاص عندك حق بالفعل مرت الترتيبات كمان خطط لها يحيى مع هاله وقاموا بإستئصال الرحم 

جاء زوجها وتحدث مع يحيى وانتهى الموضوع دون الشك فيهم 

علم بعد ذلك أن هاله قامت بالطلاق منه وعملت على ايقاعه فى السوق العمل حتى عاد موظف بسيط 

فاق من خياله على صوت زوجته وقرر عق*اب تلك التى تسمى بعبير على تزكيرها ما فعله بالماضي دون قصد منها وشماتتها به كأنها تعلم ماذا فعل فى الماضى 

ياترى يحيى ناوى على إيه وبيتعامل مع زوجته إزاى

#ماذا_لو_عاد_نادما

#امانى_سيد

                    

                    الفصل الثامن من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×